بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة"، نفخر في دولة الإمارات بجهود الشباب وإسهاماتهم في تبني الابتكارات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي. ونؤكد التزامنا بتمكين الشباب وتزويدهم بالفرص اللازمة لتحقيق طموحاتهم والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع. كما نسلط الضوء على دورهم الحيوي في تشكيل معالم مستقبل رقمي أفضل وتحقيق مواطنة رقمية إيجابية، إذ إنّ دعم الشباب اليوم هو استثمار للمستقبل.
وتؤدي الرقمنة والتقنيات الرقمية دوراً جوهرياً في تسريع تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. وهنا يبرز دور الشباب بصفتهم الفئة الأكثر استخداماً للتقنيات الرقمية، ما يُمهّد الطريق أمامهم لدفع عجلة التغيير وإيجاد حلول مبتكرة تُفضي إلى تعزيز التنمية المستدامة في مجتمعاتهم.
ويُجسّد دورنا في تعزيز قيم المواطنة الرقمية الإيجابية وتمكين الشباب لأداء دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التزامنا برؤية قيادتنا الرشيدة في ضمان جودة الحياة الرقمية، ويؤكّد على إيماننا الراسخ بتعزيز وعي الشباب بالمخاطر السلوكية الرقمية. ويأتي هذا التوجّه في إطار الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 في بناء مجتمعات رقمية آمنة وهادفة وإيجابية، وانسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، من خلال العمل على تحقيق أهدافها التنموية نحو المستقبل، خاصة في مجالات تهيئة المجتمع بالمهارات والمعارف والسلوكيات التي تستجيب للمتغيرات المتسارعة