برنامج الهوية الوطنية الإماراتية يرتكز على ركائز محورية تؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية، واحترام الدستور - الحصن المنيع للمجتمع الإماراتي-، بقيمه وثوابته الوطنية والمجتمعية وذلك بهدف بناء قاعدة شبابية عريضة، تضع نصب أعينها الحرص على كيان الوطن، والتفاني من أجل الدفاع عنه و حمايته من كل العوامل المهددة له ولمكتسابته وثواباته.
وذلك لأن إيجاد شريحة شبابية واعية وقادرة على الحوار وتوعية المجتمع به، تعد أحد المعززات الأساسية للانتماء الوطني، وتعزز وتحصن اللحمة الوطنية، بالإضافة إلى احترام وترسيخ الهوية الوطنية وتمكينها في ذاكرة الشباب، لتحصينهم من التحديات التي تواجههم في الحاضر والمستقبل، سواء اتصل ذلك بالقوى الخارجية التي تسعى إلى إضعاف الهوية الوطنية، أم اتصل ذلك بتحديات العولمة التي تهدد في جانب من منها الهويات والخصوصيات ، وذلك حفاظاً على ذاكرة الأجيال القادمة، وأصالة انتمائهم والحفاظ على كيان الدولة. وتعزيز الولاء لولاة الأمر، وتقوية الارتباط العاطفي بالأرض و المجتمع، وتعزيز ممارسات الهوية الوطنية في نفوس الشباب لأن «الهوية والمواطنة الصالحة ليست مجرد شعارات، إنما هي بذرة صالحة مغروسة في كل قلب محب لوطنه الإمارات تترجمها الأفعال قبل الأقوال، وإعداد جيل متسلح بالهوية الوطنية الإماراتية، قادر على اتخاذ القرار ومدرك لدوره الأساسي في الحراك الاجتماعي.